الأحد، ٢٨ أكتوبر ٢٠٠٧

حينمــا تهاجـــر......


بسم الله الرحمــن الرحيــم
---------------------------
الأخوة والأخوات

أستمحيكم عذراً في سطور..ما كنت أود أن أكتبها....

وما كنت لأفكــر فيها...

فبالرغم من كل ما تعرضت له من تحذيرات وضغــوط لإغلاق هذه المدونة...

والتي كنت أحتسب الكلام فيهــا ..

والوقت الذي أقضيه معكم .....

وبالرغم من أن الأمــر كان بالنسبــة إلى هو الوقوف على ثغر من ثغور الدين...

فالتدوين كعمل صحفي...تكتب فيه ما تفكر...وتنشر فيه ما تشعر به...

وترد فيه على المخالفين...وترشد فيه إلى الخير..وتستفيد ممن يعلقون عندك...

بالرغم من أنني قد كتبت في الدين..وفي الواقع المعاصر...كتبت عن الشيعة...كتبت أشعارا...قصصا من تأليفي...ردودا على الملحدين...

كتبت عن مواقف مرت بي...كتبت مواضيع مرحة..كتبت تحية اجلال للمجاهدين...


بالرغم من كل ما مــر

فقد أتاني ما أكـــره...

من إنسان عزيز...وأخ قريب....قد وصف ما يكتب هنا بـ (الهيافة)

أو قيلت له الكلمة وأَمََََّـــــنَ عليــها

فوالله بالرغم من السب الذي تعرضت له هنا..والاهانات ...واللمز والغمز...

فإن كل هذا لم يؤثــر في...

على عكس تلك الكلمــة البسيطة التي خرجت من هذا الانسان الفاضل...ذو المكانة الرفيعة لدي

أقول له : يا أيها الفاضل....
أشكرك....من كل قلبي..واعلم أنك قد أثرت في...
بما قلت...

ما كنت أنتظر منك يا أخي ..كلمة ثناء أو مدح..ولكنني ما طمعت إلا في كلمة طيبــة ...تدفعني بها للأمام

لا أن تحكم على ما كتبته بيداي بأنه من قبيل (الهيــافــة)

وها أنت قد أدخلت هماً على مسلم..وكفى به إثماً....

إلا أنني أقول لك : بأنني قد سامحت...لأني لا أملك إلا أن أسامحك

-----------------

فقد قررت ترك التدويــن....
قررت إغلاق المدونــة......

سأترك قصصي وأشعاري.....سأترك إكمال رواياتي ....
سأهدم بيوت الشعر التي كتبتها عن حال المسلمين .....
وعن حالــى....
سأعيد النظر في حياتي...
سأرتب أموري من جديد

فلربما فعلا أنا هايف

سأستخير ربي في أمري...

سأعود إلى بلاد الظلام مرة أخرى...أنتظر بزوغ النور من أفق الحياة...

لعله يعيدني من حالة الهيافــة إلى حالة اللا هيافة

حيث العقول المستنيرة...والقلوب الصادقــة التي تعرف معنى تقدير مجهودات الآخرين

لا هدمها ونثرها هباءا في مهب الرياح ...بكلمات قليلات
-------------

عذراً ...فأنا لست انهزاميا...ولا انطوائياً...

فقط ..هي لحظات...فكرت في الأمر بعمق شديد...وأخذت قراري بحزم...حيث لا رجعة فيها ...إلا إذا أراد الله خلاف ما أريد....
====================

إخواني...سأضطر آسفاً لغلق التعليقات على التدوينـــة ....

وأسألكم الدعاء لي...
فضلا منكم.

....لا أريد اتصالا من أحد ليحاول اقناعي بالعودة.....
و لا أقول إلا

الجمعة، ٢٦ أكتوبر ٢٠٠٧

هل نزن الإســلام.....أم نــزن على الإســلام؟؟؟؟؟

إمتداداً لموضوع ...الدين ..الميزان... أم ...الموزون

اقتباس من عنوان للمدون عصفور المدينة ....تناول فيه بعض القضايا بأسلوب طيب...كرد على تاج من إحدى الأخوات

في بحث صغير جداً...نتناول فيه الظاهرة الغريبة جداً... والتي تفشت بشدة منذ حوالي خمس سنوات.....
وصلت فيها إلى ذروتها ثم مالبثت أن تقلصت –بفضل الله عزوجل- ..ولكنها لم تختفي بعد

الحقيقة أن ديننا...الذي هو عصمة أمرنا...
والذي به قيام حياتنا....ليس حقلاً للتجربة...فالله عزوجل..خلقنا يوم أن خلقنا...لنعبده –سبحانه-
رضي من رضي...وكفر من كفر...
فالذين رضوا أن يكونوا مسلمين –بمعنى مستسلمين- لله ولأوامره –سبحانه-
لا ينبغي لهم بحال من الأحوال...أن يتفلسفوا...ويتفيقهوا...أو حتى يتشددوا...

استشهاداً بحديث –هم وضعوه في غير موضعه- ..ألا وهو حديث ( أنتم أعلم بأمور دنياكم)

وأنا أتحدث عن نفسي...في مرحلة الطفولة..أقول : كنت كلما رأيت ذا لحية ...وجلباب أبيض..مع ندرتهم الشديدة جداً.وقتئذ.. كنت أكن له الاحتررام الشديد...وأود لو أني تعرفت عليه -مع كبر سنه عني- ..
المقصد : أن هذا الرجل..ربما يكون ليس كما أظن أنا من التقوى والورع..ولكن..ما كان يحدث لي..هو التعامل بالفطرة التي فطرت عليها ..من أن هؤلاء هم أصحاب التقوى....على سبيل الإجمال...

لكــن على أيــة حال.... ظهر لنا منذ سنوات..وخصوصاً مع تنامي الصحوة الاسلاميــة ..والتي أصبحت عيانا لكل أعمى -وبصيــر- نماذج..أو إن صحت اللفظــة -نميذجات-.....يقدمون لنا الدين على طبق غريب..لم نعهده ..حتى لما كنا طلابا صغارا في الأزهر الشريف...ندرس الدين ..-على المذاهب الاسلامية-
هؤلاء القوم يدعون إسلاما جديداً..اسلامام بالبدلة والكرافتة...
اسلاما بثياب تشبه ثياب الغرب...اسلاما لاولاد الذوات....اسلاما بنكهة الفودكا ...
اسلاما بالموسيقى..واسلاما بأحمر الشفاة.....
ويقولون : نحن وسط بين المتشددين..والمتساهلين..وكذبوا...-أو هم جاهلون-
ويستشهدون بقول الله-عزوجل- (وكذلك جعلناكم أمة وسطاً)..
والحقيقة أن الوسطية
ليست كما ينادي بها هؤلاء الجهلاء –أو المتجاهلون-
فالوسطية الحقة...هي ما كان عليه النبي-ص- وأصحابه
نعم..
فالوسطية في غض البصر...وعدم النظر إلى النساء...
الوسطية هي في عدم السلام على النساء باليد...
الوسطية في إطلاق اللحية ....التي هي زينة الرجال...
والوسطية هي في تعلم العلم الشرعي..وتعليمه للناس...
والوسطية في صلة الأرحام وبر الوالدين
وباختصار شديد ... الوسطية هي (ما آتاكم الرسول....وما نهاكم عنه)

هذا ما ندين الله-عزوجل به-

واحتراماُ لعقل القارئ ...ولعدم تشتيت الذهن...سينحصر الكلام في هذا المقام في عدة محاور وهي :

من أين أتى هؤلاء الدعاة الجدد؟؟
ما هو الفكــر الذي يحملونه..؟؟ وهل هو فكر جديد؟؟
هل بهؤلاء الدعاة نجد حلا جذرياً لمشكلاتنا؟؟
وما هي النتيجة التي حصلنا عليها من ظهور هذا النوع من الخطباء والدعاة؟؟

نشأتهم :

الغالبية الكاسحة من هؤلاء الدعاة لا نعلم على أيدي من من العلماء تلقوا علمهم..... ولا نعرف متى جثوا بركبهم في مجالس أهل العلم والصلاح؟؟؟
والحق أن هذا مثلبة كبيرة –وإن كان هؤلاء الدعاة يعتبرونها منقبة –

لقد قرأت أن بعضهم –أعني من يدعون بالدعاة الجدد- يفخر بأنه لم يتعلم العلم على يد عالم..وإنما أخذه عن الكتب التي قرأها
ونكتفي بقول أهل العلم قديماً ... (لا تأخذوا الحديث من صحفي...ولا القرآن من مصحفي)

لا تأخذوا الحديث من صحفي...بمعنى ..لا تأخذوا الحديث النبوي..ممن قرأ الحديث في كتاب ..ولم يقرأه على يد عالم

فالقصد ..أن هؤلاء الدعاة... هم مجهولوا النشأة..لذا فلا ينبغي لعاقل ملتزم...ومثقف...بأن يجعل عقله..سلة لزبالات أفكار قوم....لم يكلفوا أنفسهم حضور مجالس العلم ...
أما عن الدعاة الربانيين –والذين نعرفهم..ونعرف على يد من تتلمذوا...والذين لهم تزكيات من أهل العلم والرشد....- فهؤلاء هم الجديرون بأن نستمع لهم...-وإن وجدنا في كلامهم خطأً..نبهناهم...

ما هو الفكــر الذي يحمله هؤلاء الدعاة ؟؟ وهل هو جديد حقاً ؟؟
والاجابة على هذا السؤال الصعب...صعبة هي أيضاً...
لأن أحداً من هؤلاء الدعاة ...ليس له –مثلاً- كتاباً يقول فيه إن منهجي الدعوي هو كذا وكذا...وأنني أتأسى بفلان وفلان....وأنني أسعى لهدف وهو كذا....
هذا بالطبع ليس موجوداً...على خلاف الكلام الواضح والمنهج الجلي الذي يسير عليه أئمة الدعوة الاسلامية في العالم كله
فالاجابة على السؤال...تستلزم من الباحث الاستماع لاشرطة القوم...وقراءة كتبهم لمعرفة أفكارهم..
وما قد تنامى إليه علمي القاصر..واطلاعي القليل....رأيت بعضا من أفكار الدعاة الجدد أطرحها عليكم أيهخا السادة ....
ومنها :

1- يغلب على طريقتهم في الكلام...طريقة القصاصين..وهم الذين يحاورون الناس بأي كلام يقرأونه..بدون اهتمام بالبحث عن سنده أو عن صحته..وهو ما يضر أكثر مما ينفع
2- من السمات الواضحة عندهم أيضاً..وجود الاختلاط بين الجنسين في محاضراتهم...فالشباب مع البنات جنبا إلى جنب..وهو ما لم يحدث منذ عهد النبي-ص- إلى وقت قريب...فلم نقرأ أو نسمع أبدا..أن أحدا من الدعاة جمع الشباب والبنات في مكان واحد....وأخذ يحدثهم عن الدار الآخرة ...وكيف يحدثهم عن غض البصر...والشاب يرى البنت المتبرجة المرتدية للملابس الأنيقة الفتانة على الكرسي المجاور له...إن هذا من السفه ....أو من الجهل..
فلا يمكنك أن تعالج المريض..بالمضادات الحيوية..إلا إذا عزلته عن الوسط الذي توجد به البكتيريا

3- لا حديث عند القوم عن الولاء والبراء أبداً....وهذا نتيجة حتمية...لاهتمام الكثير من هؤلاء بالظهور على الشاشات بالاناقة والوضاءة...والاضاءة الحديثة..والمؤثرات الموسيقية..وما إلى ذلك....
4- لا يتحدثون أبدا أبدا عن جهاد المعتدين من اليهود والنصارى...لا في القنوات...ولا حتى في كتبهم أو دروسهم...
5- أطروحاتهم لحل مشاكل الأمــة....تفتقد دائماً إلى التأصيل الشرعي..... فمنهم من يرى أن الحل في تقوية الاقتصاد بالمقام الأول...ومنهم من يرى أن الحل هو المكث في المسجد بالمقام الأول.....ومنهم من يرى أن الحل..لنشر الدين والدعوة...هو الخروج بملابس تشبه ملابس المجتمع...والتكلم بطريقة تشبه طريقة الناس...ومشاركة الناس في اهتماماتهم...حتى وإن كان الأمر حفل موسيقي ...فيها ما لا يرضاه الله...
6- التركيز الشديد على ما يسمى بـ (التقريب بين السنة والشيعة)..ومحاولة إيجار المبررات للروافض...والقول بأنهم ليسوا سواسية...وأنهم كمثلنا ..يعبدون الها واحدا..ويتبعون نبيا واحدا..
والحق أن هذا إجحاف كبير...وجهل ...بكتب الشيعة..وعدم قراءة واعية للتاريخ.

7- لا يجدون حرجا في الظهور مع المذيعات المتبرجات ..على شاشات التلفاز...والحق أن هذا المسلك خطير جداً..فهذا الداعية –المجدد- يعلم تمام العلم أن هناك من يحبه من الشباب ويقتدي به....فهذا الشاب ..-الذي انتقل نقلة نوعية من الضلال إلى الهدايـة!!! -يرسخ في قلبه اعتقاد بأن الجلوس مع المتبرجات لا إثم فيه...

8- وعن ما يهملونه في محاضراتهم وكتبهم..أمر من الأهمية بمكان أن يذكر هنا...
ألا وهو العقيدة.....والحق إن العقيدة هي قوام أمر الدين..فبغيرها لا يصلح الدين...والعقيدة ليست هي الشهادتين فحسب...بل هي كذلك..بمقتضياتها الكثيرة...وبدراسة الاسماء الحسنى والصفات العلى للرب جل وعلا-...
وهي البراء والبراء..وهي توحيد الله ونبذ البدع..ومحاربة الشرك...والكلام عن أحوالنا مع الكفار المعاهدين وأهل الذمة والمستأمنين....وكيف نعامهلم....
العقيدة –نعم- سهلة وبسيطة...لكل ذي فطرة سليمة..لكن أن يتم تبسيط العقيدة بهذا الأسلوب فهذا ما لا يرضاه الله-عزوجل- ..ولا المؤمنون به من خلقه ملائكة وإنسا وجناً...

9- مصادرة رأي المخالفين لهم بدون الاستناد إلى سند شرعي...ولا فرق عندهم بين خلاف سائغ..أو غيــره....ومحاولة وصم المخالفين بأوصاف يقصدون بها الذم ..كوwفهم إياهم ..بالمتشددين أو الوهابيين..أو المتطرفين..أو المتعصبين...أو أحاديي النظرة أو الاقصائيين.....وما إلى آخر ذلك مما لا يخفى على حضراتكم..

هذا ما تيسر لي فهمه من فكرهم..ومن علم من فكرهم أمراً فليزدنا به-وجزاه الله خيراً...



هل في هذا الفكــــر حلا جذرياً لمشكلاتنا وأزماتنا؟؟؟

ونحن نتحدث عن هذه النقطــة لا بد وأن نركز بشدة على كلمة (حل جذري) ...لأننا قد نجد حلولا عرضية لبعض المشكلات....عند هؤلاء ..وعند غيــرهم.....
فالطبيب الذي يعالج الصداع....للمريض ..فقط بالمسكنات....هذا من أفشل ما يكون..إذ أن الصداع عرض....وليس هو المشكلة الرئيســة...أما المشكلة الرئيســة..فقد تم إغفالها ..أو ربما لأنه لا يعرفها...فلن يشخصها...أو ربما يعرفها..ولا يعرف علاجها....
هذا هو الطبيب الفاشــل...وهذا هو الداعيــة الفا شــل...-أعني الدعاة الجدد- ...
الذين قصروا الالتزام على حضور الصلوات في الجماعة ....أو على ارتداء منديل الرأس...
ونسوا –أو تناسوا – أنهم يتحدثون في أهم الفروض...ألا وهي الصلاة...والحجاب....
فحتى يومنــا هذا...لم نجــد نتيجة جليــة لهؤلاء الدعاة المجددين-زعموا-
نعم...قد تجد من الشباب من يقول : أنا التزمت على ايديه..أو هداني الله بسببــه...
هذا كلام طيب...ولكن ما هي نتيجة التزامك؟؟
هل حفظت القرآن...وقمت بهم الدعوة...وتعلمت الولاء والبــراء وعلمته الناس؟؟ هل تخطيت العقوق..وهل أصبحت تحمل في قلبك روح الجهاد..-وإن لم تكن تستطيع-؟؟
أم هل أنت مواظب على قيــام الليل –أو نصفه أو ثلثه...أو ركعتين حتى بجوف الليل؟؟؟
إن الالتزام ليس صلاة وزكاة وصوما وحجا ..وفقط...
إنما الالتزام هو (يا أيها اذلين ءامنوا ادخلوا في السلم كــــــــافـــــــة )
من أولــه إلى آخــره...الفرائض أدها...والنوافل
ايت منها بما استطعت ....
هل يا أيها الملتزم على منهج الداعيــة –المجدد- أمسكت لسانك عن ذم طلبة العلم والمشايخ أصحاب اللحى؟؟؟
هل توقفت عن وصفك إياهم بأنهم يعيشون في أبراج فكــرية عالية غير مباليــن ولا منتبهين لمشاكل الشباب ؟؟
والحق أنك لو استمعت إليهم أو قرأت لهم..لوجدت جل كلامهم منصب على مشاكل الشباب....ومعالجــة أمور الشباب وهذا جلي جداً في كتب أذكر منها-وإن كنت والله- لا أود ذكر أسماء في هذه التدوينــة
كتب ككتاب ( أفراح وجراح على طريق الدعوة) لمحمد حسان..و(قصة الالتزام والتخلص من رواسب الجاهلية) لمحمد حسين يعقوب ومنطلقات طالب العلم ..لذات الشيخ...وتمام المنة لأبي اسحاق الحويني وعادل العزازي وهو ميســر جدا للمبتدئين في طلب الفقــه...وغير ذلك.....على سبيل المثال لا الحصـر...

إن العقبــة الفكــرية التي تحول دون تنامي إيمان وهمــة أتباع (الدعاة الجدد) هي:
أن الديـن الآن عندهم ..يــوزن على ميزان الداعيــة
ولا يزنون هــم الداعيةَ –بالنصب – على ميــزان الدين....
فأصبح الدين عند البعض..هو الداعية -ص- ومن أثنى هو عليه من أمثاله من الدعاة

فأي مثال يجد فيه الأمريكيون ..وأعوانهم - - أفضل من هذا المثــا ل لتصديـر صحوة جديدة ..ودين جديد
إسلام....يديــن بالولاء والبــراء....لرب البيت الأبيض الأمريكــي...
لا لرب البيت العتيـــق ا.هـ
-----------------------------------
تنويــه : لم أقصد شخصاً بعينه..إنما قصدت الظاهرة...التي ربما يقع فيها الكثيرون..فبرجاء عدم فتح أي حوارات جانبية عن شخص معين...لا تخدم مصلحة القضية

ولكــم مني الدعاء بالخيــر....

الاثنين، ٢٢ أكتوبر ٢٠٠٧

بلا عنـــــــــوان


بعيــداً عن أخباث النفاق..وأروقة السياسة القذرة...
وخروجــاً من الهم والغم.....

تزكوا قلوبنا بالصلاة على النبي-صلى الله عليه وسلم-
ويكفينا الله ما أهمنا...
ببركة الصلاة عليه -صلى الله عليه وسلم-





وهــذه هديــة لكل عروسين....


بربّكِ يا حبيبةُ خبّرينـا ** حديثَ الصدق ، ينْبئُنا اليقينــا
أَبِيني ما خِصامُكِ يا عُيُوني ** فإنّ الصّمـتَ صَيّرني جُنونــا
وهلْ كان ابتعادُك من دلالٍ** عليْنا ، أمْ صَرمتِ لتَهجُرينــا
تمرُّ عليَّ ساعاتُ الليالـي ** أُقلـّب بين أفكاري الظّنونـا
يمزّقني ابتعادُك عنّي حتّى ** يصيــرُ القلب من نـار أتونـا

أغرَّك من جمالِك ساحراتٌ ** رموشُ اللّحْظِ تستلبُ العيونــا
وشعرٌ مُسدلٌ وجمـالُ قـَدِّ ** بحسْنِ القـدِّ نحـنُ معَذَّبونـا
وثغرٌ مُزهِـرٌ ببيـاضِ درّ ** كمـا انتظمـتْ بهِ عِقْـدا ثمينا
وخَـدُّ ناعمٌ كورُود روْضٍ **وحسـنُ الوجـهِ يفتِنُنـا فُتُونا
أغرَّك أنَّك الأُولى بوصفٍ** إذا وصـفَ الجمالَ الواصفـونا
أظنّكِ أو حسبتِ أريدُ شيئاً ** ولا يرضى لسانـي أنْ يُبينا
فلا واللهِ ما ذاكَ ابتغيـنا **وحاشــا نبْتغـِي أبداً مُجونـا

فنحنُ القومُ نجتنِبُ المخازي ** ونُبْقِي الحـُبَّ مستوراً دفينـا
ونبدأُ أمرَه حُــبّا عفيفاً ** ونُبعـدُ عـن خواتمـه المشيـنا
فقالتْ والحياءُ لها حِجابٌ ** عجبتُ اليـومَ ممـّا تزعمُونــا
أليْسَ الحبُّ أطْهرَ مُستجَنِّ ** وأقبـحَ ما يكـونُ إذا استُبينـا

خلا ماكانَ في عقْدٍ حلالٍ ** بحكـمِ الله ، شرعَ المُسلمينـا
فقلتُ نعم فهمتُكِ فاعذريني ** سأُمْسي خاطبا ، وعْداً مُبينـاً
ألاَ يا عمُّ هل ترْضَى بصهْرٍ ** لنشرفَ فيكُمُ نسَبا ،وفينــا؟
فقال نعمْ ، وأَنعِمْ من كريمٍ ** وكان المهـرُ أيسرَ ما يكونـا
كذاك الحبُّ إمّا في عفافٍ ** وإلاّ كــان مرجومـاً لعينـا




رزق الله المسلمين بالزوجات الصالحات...

ورزق المسلمات بالأزواج الصالحيــن

واللهم انصر إخواننا المجاهدين...

وطهر قلوبنا من الرياء والنفاق والسمعـــة


------------------------------


من الكتابات القادمـــة

إن شاء الله...

******************

(العلمانيــة....وعجل قوم موسى....أوجه التشابه)

*********

(تقاطــع طـــرق)

رواية اسلامية بوليسية ...تجمع بين الواقعية والتشويق والاثارة....

والضوابط الشرعيــة....


اخترت لكم منها....


(سارت بهم السيارة مايربو على الساعة على الطريق الصحراوي...ثم انحدرت يسارا ...كان من الواضح انها متجهة بهم نحو مكان آخرغير الذي كان بخاطرهم.....والجميع يتبادل أطراف الحديث...حتى دوى صوت انفجار قوي ..تلاه اطلاق رصاص بشكل مكثف.....توقفت السيارة على إثر ذلك...حتى أخذ سعد يصرخ...ما هذا؟؟

رد عليه أكبرهم سنــاً....بأن هذا صوت انفجار قذيفة من نوعية آر بي جي ...المضادة للدبابات.......)



الأربعاء، ١٧ أكتوبر ٢٠٠٧

لنـــــــــا اللــه

حينما تجلس وحيداً في مكانك...
ولا يسمعك أحد....
ولا يشعر بك أحد...
ولا يراك أحد....
هنالك فقط من يراك...ويعلم سرك ونجواك...
ويسترك ويرعاك
*****************
حينما تشتد بك الخطوب..... وتتعالى عليك الهموم....
ولا تجد من يعينك...

حينما ترى بعينيك...بلاداً للمسلمين تستباح..وتغزى....

وبالكــافــريـن تستباح أعراض النســاء المسلمات...

--------------------

في وسط حياة تموج بالمتاعب والمشاق...تجدك تكابد لتصل إلى رزق طيب حلال...

قليل...

وغيــرك على الحرام يحصلون...ومن لذته ينالون...

فلا تحزن يا أخي...

------------------

حينما يسرق أهلك أموالك...ويغتصبون دارك...

وتجدك مطروداً منبوذاً....ليس لشئ...إلا لأنك ناجح...

وهم عليك حاقدون

----------------

تنظر يميناُ...فلا ترى بلدك إلا جريحة...في كرامتها وكبرياءها...

حينما تعلم أن الأبالسة يبيتون ما لا ترضى من القول...

يختلفون في كل شئ...

إلا عليك....

نعم..عليك فقط يتفقون..

ولتدميرك يخططون....

لمحو دينك هم يســعون...

************

وتنظر يساراً...

فلا تجد إلا منافقين ....

ولا تجد بلدك إلا بين عدوين..الأول يريد منك أن تترك دينك...

والآخــر يريد لك أن تسب أصحاب نبيك وزوجاته

--------------------

ستشعر بقسوة الأحداث إذا كنت قد تربيت على العزة والأنفــة...

إذا نشَّــأَ ك والدك على أن تسامح مرة وثانية...

وتعاقب في الثالثــة...

إذا كنت ذا رأي..وذا عزيمــة...

لكنك لا تجد أعواناً

---------------------

ترى المسلمين امتلأت بهم السجون....

ليس لسبب إلا لأنهم

قالوا

(ربنــا اللــه)

ثم استقــامــوا.....

================

نعم تلك الضريبة...نؤمن بذلك....لكن صبــراً آلنا وقومنــا

فإن موعدنا جميعــاً-إن شاء الله - الجنــة

---------

لكــن

الشباب مع الفتيات...لا حاجز..لا حائل..

اختلاط مشين....ومهين

يندى له جبين الحيي

وضحكات هنا وهنا وهنا...

وابتسامات ولقاءات و ضيع أتباع محمد أنفسهم

---------------

فتيات ضاع منهن الحياء...بنات..لم يعرفوا معنى هذه الكلمة الغالية...

أو ربما هم قد عرفوها..

ولكنهم هم هم قد دفنوها...كما الموءودة

ولا ندري إن كان الحياء سيسأل هؤلاء الفتيات...بأي ذنب قُتِـل.؟؟؟

**********

شباب يتراقصون..ومع الأغاني والألحان يتمايلون

كالإناث...

لا

هم ليسوا كالإناث...

هم إناث ...بشوارب

لا

بل هم ذكور...وليسوا رجالا...

ولا نريد أن نقول أننا نشــك في ذلك....

يتراقص الرجل أمام العالميــن...

سحقا سحقا...

ويا حســرة على الشباب

-------------

وعلى من يقضي وقته في الشات...وفي المواقع الإباحيــة..

وفي السهــر حول الأفلام....

==============

والآباء والأمهــات...

نـــامـــوا.....

نــومــا عميقــــــــــــــاً

جـــــــداً....

ونسوا..-أو ربما تناسوا- أنهم عن هؤلاء الرعية مسئولون

وبين يدي الحكم العدل موقوفون.....

-------------

والعلمانيون والليبراليون....في جسد مصر يجرحون

وفي عرضها ينهشون

وبأنيابهم ..من لحمها يأكلون

نزواتهم ...لأجل ثروة

أو لفرج امرأة

أو للجلوس على كرسي

باعوا دينهم بعرض من الدنيا

وصدق فيهم حديث النبي-ص-

يمسي الرجل مؤمنا ويصبح كافرا ويصبح مؤمنا ويمس كافراً

يبيع دينه بعرض من الدنيا زائل....

أو هو كما قال-عليه السلام-

---------------------

العقوق......والربا..وعلماء السوء...والمعاصي التي أصبحت تأتيك

مكرهاً..أو راضياً...

-------------

والله إنها لمصيبة...وإني والشباب لفي خطب جلل....

لا يشعر به إلا من أحس بقسوة المعصية...

فأينما درت ببصرك...لا تجد إلا سافرة أو متبرجــة

*********

حتى من تدعي أنها محجبة ببنطال وبلوزة...وهي كاذبة...

لا بد أيضا أن ينالك منها نصيب...

حتى وإن غضضت بصرك...فلا بد أن تشم ريحا من عطرها

أو تسمع من ضحكاتها

ونسأل الله العافيــة

-------------------

العافيــة ...من هذه البلايا والرزايا

---------------

والله يا إخواني......ويا أخواتــي......

تمنيت اليــوم المــوت

خــوفا على ديني من أنى يهتز ...

قلت ..لربما أجد بعد الموت حلاوة...إذ فقدت حلاوة العيش

---------------------

ولكن...ورغماُ عن كل المصاعب....

تجد في قلبك نوراً... يضئ لك الطريق من بعيــد....

حلم

تحلم به...

لطالما رجوت وقوعــه

وأملت في حدوثــه

حلم طيــب رقيق...

يمن الله به عليــك...

حلم..يساعدك...على اجتياز المفاوز والبلاد...

هو قريب..إن شاء الله...

وإن كنت ممنــوعــاً من الاقتراب منه أو لمســه أو تصويــره

ليــس لأنــه من حمى المناطق العسكريــة

لا

ولكن

لأنه في حمى الملك ...ولكل ملك حمى...

سل الله الصبــر

والعفاف

والطهر

والتقى

سله الغنى عن الناس

والفقر إليه

قل : يارب لا تجعل

حاجتي إلا إليك

ولا فقري إلا لك

ولا ذلي إلا بين يديك

ولا خوفي إلا منك

ولا اعتمادي إلا عليك

------------------------------

تثبت

تجلد

اصطبر وصابر

آلامنــا كثيــرة...وهمومنا متعددة...

اجعل الهم هما واحدا..يكفيك الله كل الهموم غيره....

ويكفيكــه أيضا-بفضله ومنته-

اجعل الآخــرة هي همك

ولا تحزن

في غمرة ساهون...هؤلاء الغافلون التائهون

الذين يظنون أن الجبــار عنهم غـافــل...

**************************************

فيــا كل الهموم والغموم

ويا كل الجروح والآلام

ويا كل الخطوب والآثام

ويا أيها الظالمون من الأنام

و

يا أيتهـــا الدنيــا القاسيــــــة

حسبــــي اللـــه ونعـــم الوكيـــــــل


الجمعة، ١٢ أكتوبر ٢٠٠٧

الأيام المعدودات...مع شاب من أهل السنــة




لايمكن أن يمر علينا شهر رمضان بدون أن نذكرمواقف

تعرضنا لها فيه

بالنسبة لأخيكم ... استهللت شهر رمضان في أول ليلة منه بخبر سار وموقف جديد علي

فيه انشراح للصدر..وكله بتوفيق من المولى -سبحانه وتعالى- وكانت ليلة طيبة رغم عودتي لبيتي متأخراً

فنسأل الله أن يتم الأمر بخير وأن يجعل أعمالنا خالصة له-سبحانه-



ثم تكرر نفس الأمر بعد الأول بأيام قلائل...ولاأحسب هذا إلا فضلا من الرب-جل وعلا- الكريم المنان
على المذنبين من أمثالي...ليريهم فضله عليهم...وكرمه-سبحانه-...

ومرت العشرالأوائل من رمضان ...بفضل من الله ونعمة

قابلت فيها أحد جيراني...ضابط سينهي خدمته بعدأشهر قلائل...



قابلته وحاله يرثى له ...فحدثني أن الأطباء قالوا له أن حياته قد شارفت على الانتهاء وأنهقد مات اكلينيكيا منذ 3 سنوات....

تأثرت له جدا...وطلبت منه بعد الصلاةأن أذهب معه الى بيته لاطلع على ما عنده...

فوجدت ما أذهلني....كلما عندالرجل..هو دهون على الكبد..وتضخم بسيط في الطحال...

قلت لنفسي ...(لورأيت الطبيب الذي قال لهذا الضابط هذا الكلام ...لكان لي معه شأن آخر...لتخلفه..لكن الله المستعان...)

ولأنني أعرف هذا الطبيب -الكبير- الذي قال للضابط هذا الكلام فأحبرته بأنه رج ليبدوعليه أنه غير متمكن منتخصص ..لأن من يقول بأن دهون الكبدتسبب الوفاة..ومنذ ثلاث سنوات...لهو إنسان جـــــــاهل...فضلا عن ان يكون طبيبا

انتهت العشر الأوائل من رمضان....وثم أتاني يوم الاثنين الموافق 12 رمضان اتصالا من أحد الأطباء ممن يكبرني سناً...وله في قلبي مكان

أخبرني بأنه يتوجب علي الحضور اليوم لنقضي الافطار سويا مع جمع من الاخوة الاطباء..

ذهبت ألى المكان المحدد...ويا للمفاجأة السارة..وكانت عندي أشهى من المكرونة بالباشاميل التي أكن لها في قلبي مكانا :)

وجدت شباب الاطباء يجلسون....ويجلس بينهم رجلان كبيران في السن-وفي القدر أيضا- ..ـ أحدهما هوالطبيب الذي دعاني للا فطار..

والآخر رجل ذوثياب بيضاء وعمامة...ولحية يغلب عليها اللون الأبيض..ويتكئ على عصاه وهوجالس.....

ألقيت السلام على الجمع..ومن المفاجأة نسيت أدباهاما -ألا وهوأنه يبنغي إلقاء السلام على الجميع أولا...ثم إلقاء السلام على الشيخ..أوالرجل الكبير في الجلسة-

وجلست..على يمين الشيخين ...أخذت أتفحص في وجه الشيخ لأتأكدهل هوأم لا؟؟؟

فأن الم أره مباشرة منقبل...لكن المرةالوحيدة التي رأيتها فيه..كان لقاءا على قناة المجد الفضائية..صاحبه فيه شيخنا الشيخ محمد اسماعيل المقدم

تحدثافيه عن(خدعة هرمجدون)

أظنكم علمتم أني أقصد الدكتور عبدالعزيزمصطفى كامل....الكاتب بمجلة البيان...

أخذ الاخوة يسألونه عن أحوال المسلمين وعن سقوط الخلافة..وأخذ هويرد على الاسالة وتكلمنا عن الحرب المحتملةعلى ايران..وأنا لا تجاوز عيناي وجه الشيخ لأتثبت إن كان هوأم لا؟؟؟

...تحدث عن الاخوة في حماس..وعن مجهوداتهم في مواجهة التيار العلماني في فتح..وتكلم أيضا عن المآخد على الاخوة في حماس..

إلاأنه-وبأدب- ..كان يقول(هذا رأيي) ويعيدها ويكررها...

كأته يريد أن يقول : (لا تلتزموابه)

وانتهى اليوم بافطار طيب...زاده طيبا جلوس الشيخ معنا

فجزى الله القائم عليه خير الجزاء....

ها نحن الآن على مشارف العشر الآواخر من رمضان

وقد عزمت على الاعنكاف في مسجد بلال ين رباح الكائن بين مكرم عبيد وعباس العقاد (في مدينة نصر)

والذي يؤم المصلين فيه هو الشيخ الشاب الطيب القلب الشجي الصوت رضا عبد المحسن ...

بقي الآ نيوم واحدعلى موعدالاعتكاف...ومايدور ببالي الان هوالمستلزمات والاشياء التي سأصطحبها معي الى المعتكف

الا انني فوجئت بأحدالاخوة وهويقو للي (أنهم منعوا الاعتكاف هذا العام بمسجد بلال)وكنت قدكتبت موضوعا عن الاعتكاف...

فأًصبت بصدمة شديدة...

لا اعرفلماذاهذا التشدد والتطرف..ولماذا يمنعوننا ....ولماذا وزارةالاوقاف المصونة تمنع هذا الامر ؟؟؟

إنني أقول لهؤلاء الارهابيين-ولا اعرفهم-.. هؤلاءالارهابيين المجرمين الذين منعونا من الاعتكاف هذا العام

...أبشروا بما يسوءكم..فقد كان لكم نصيب كبير من الدعاء عليكم من المستضعفين في الأرض ...من أمثالي-

ويا أيها الرجعيون المتزمتون..الذين ضيقتم علينا عبادتنا في رمضان...إلى ربنا شكوناكم...وسنأخذ حقنا منكم بين يديه -ان شاء الله-

فيا أيها المتخلفون الذين قلتم : نمنع الاعتكاف لانه يفرخ الارهابيين

والحق انكم انتم انتم الارهابيون حقا...

قال ربي :

(ومن أظلم ممن منع مساجد الله ان يذكر فيها اسمه وسعى في خرابها )

فحسبنا الله ونعم الوكيل

لكن هذا-والحمدلله-

لم يمنعنا من المكث في الايام الفرادى من العشرالاواخر..من صلاةالعشاء حتى التهجد...

والروح في رمضان طيبة...والمسجد تتنزل عليه الرحمات والسكينة ..

والقرب من الله وابتغاء مرضاته هوالهدف الاسمى للمصلين..

فأينما درت ببصرك في أي من اركان المسجد تجد المسلمين...

هذا قائم..وهذاراكع...وذاك ساجد....وذاك تال للقرآن..وذاك نائم محتسب في نومته...

وآخريبتسم ويمزح مع اخوانه...وآخر يبكي..وآخريدعو..ومواقف تشرح صدورالمؤمنين ..وتغيظ المنافقين والكافرين...

في ليلة الرابع والعشرين من الشهر الكريم..سافرت الى بلدتي... أزورأقاربي...-حيث انه مفيش اعتكاف-

حتى نسيت أجيب الصورأحطهالكم

عموما ملحوقة أن شاء الله

بس كان نفسي أجيب لكم صورة امنية بنت خالي...3 شهور..بس عثولة -بالثاء- :)

معي بعض الصور من صبيحة ليلة 29 رمضان...يعني يوم 29 رمضان

والذي غلب على ظني -والله أعلم - أنها كانت هي تلك الليلة

------------------------------------
يللا يا جماعة نصيبكم..الصور مشعايزة تنزل لكم
عموما
ربنا يتقبل منا ومنكم شهر رمضانوسائرالأعمال..
واحتمال اغيب عن التدوين اليومين بتوع العيد دول...
عشان المراجيح بقه.... وانتوا فاهمين..
محدش يبص لي..
عشان مش أنا اللي هاتمرجح
:)
أمااللي أفخر بيه..هوان انا اللي كنت بادورالمكنة بتاعت البسكوت لأمي -حفظها الله-...
عشان كده البسكوت طلع طعمه جميل..لأن أنا اللي كنت بادورالماكنة...
طبعا فيه هنا ناس ومش هاقولأسماءهم..بيدوروا المكنة لستاتهم -مش طلبا للحسنات ..ولا استنانا بالسنة
إنما دفعا للمكروه ..وإيثارا للسلامة-
وهم عارفين نفسهم وخلينا ساكتين ..وهم غالبا مش بيعلقوا
أستأذنكم للصلاة يا إخواني
وسبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا اله الا انت...أستغفرك وأتوب إليك
*******************************
عــائشــة في المشرحــة
( يقصد مشرحة الحياة )
رواية صغيرةووراقعيةجداللدكتورمحمد الحضيف تناقش مشكلة العنوسة ونظرةالمجتمع لعمل المرأة..وجسدها في شخصية فتاة في كلية الطب واسمها عائشة......
هي تتحدث بالخصوص عن المجتمع السعودي...لكن فيها الكثير جدا مما يحدث في مصرنا

الاثنين، ١ أكتوبر ٢٠٠٧

مغلق للاعتكـــاف

صاحب المدونة نايم في الجامع
ومش عايز حد يقلقه
:)