هذه التدوينة طويلة قليلاً...وخلاصتها...الكلام عن شاعر دأب على سب رب العزة والجبروت...وعن أقواله الكفرية في كتاباته وأشعاره
***********************************
الحمد لله قاصم المتكبرين..مذل المتكبرين...هازم الجبارين..مالك الملك والملكوت ..مالك يوم الدين...
الغني لذاته..لا لسبب ...القوي لذاته..لا لسبب...
تبارك وتعالى رب العزة الذي قال فيما رواه الامام مسلم من حديث أبي ذر الغفاري -رضي الله عنه-
يا عبادي إنكم لن تبلغوا ضري فتضروني ..ولن تبلغوا نفعي فتنفعوني ..
ما مرت يداك على كتاب الله إلا وقرأت فيه (وهو القاهر فوق عباده..وهو العزيز الحكيم..إن الله عزيز ...إن الله قوي.....والله قوي شديد العقاب...)
ما أحوجنا لبيان قدرة الله أحد.....ولن يحوجنا...فاذا كانت البعرة تدل على البعير..أفلا يدل هذا الكون العظيم في خلقه..المنمق في ترتيبه..على مالك يوم الدين؟؟؟!!
-------------------------
أيها الأكارم...فتن الكثير من شباب المسلمين..وبنات المسلمات-اللهم الا من رحم الله-...بأشعار الشعراء..وبقلة أدب..الأدباء...وبتجرأهم على ما أسموه-القيود الشرعية-
كل هذا سببه أن الفراغ هو السمت العام لهؤلاء الشباب المساكين...وخدعة الحب...قد سيطرت على عقول الفتيات الصغيرات...بل..والكبيرات...أضف إلى السببين..قلة العلم النافع..وانتشار المذاهب الكلامية والفلسفية...بأساليب عصرية....
فصاحب كل منهج كفري جديد...يمكنه أن يضيف عليه بعض المبادئ والأفكار..ويطبخها في حانة الزندقة ثم يخرج علينا باسم جديد...
كالعلمانية.والليبرالية..والشيوعية...والقرآنيين(منكري السنة حقاً)
ألا كل شئ ما خلا الله باطل...
وحيث نتكلم عن الكفر المتأســلم...أو كما يحلو لي أن أسميــه بـ (الكفر المطاطي)
نذكر فيه أحد أعمدة هذا البنيان الذي تأسس على شفا جرف هار...
الكلام اليوم عن أقذر شعراء القرن العشرين..وأكثرهم نجاسة ..وأقبحهم ألفاظاً...وأشدهم سباً لرب العزة والجبروت..ولأوليائه الأنبياء والمرسلين عليهم الصلوات والتسليم..
هذا الشاعر..الذي كان لشدة أشعاره الجنسية الداعرة عن النساء...كان يحلو لأصحابه أن يسموه (شاعر النهدين..والحلمات)..وأعتذر عن ذكري لهذا الوصف له....ولكن..حقاً..هو ما برح هذا..وكلامه يدل على هذا
كلامي اليوم عن شاعر...ساهم بلسانه في تدنيس معنى طيب... ..ألا وهو الحب...-وأقصد الحب الشرعي بين الزوجين -
شاعر ينتمي إلى مذهب الحداثة(تصور إلحادي جديد للكون والإنسان والحياة، ومذهب فكري أدبي علماني يسعى لهدم كل موروث، والقضاء على كل قديم، والتمرد على الأخلاق والقيم والمعتقدات، وبني على أفكار وعقائد غربية مثل: الماركسية والوجودية والفرويدية والداروينية، واستفاد من المذاهب الفلسفية والأدبية التي سبقته مثل: السريالية والرمزية.)
وينتمي إلى هذا المذهب الكفري...أمل دنقل وفدوى طوقان-الفلسطينية- وصلاح عبد الصبور -المصري-ومحمود درويش-الفلسطيني وأدونيس-أحمد سعيد..النصيري-..وأربابهم في الغرب لا حاجة لذكرهم الآن
هذا الشاعر...غنى له...عبد الحليم حافظ..وغنى له كاظم الساهر...وغنى له أرباب الفسق والغناء في العالم...
إنــه المجــرم....السافل .....الحقير ..القبيح
نــزار قبــاني
تعريفه:
هو نزار توفيق قباني من أشد الشعراء حرباً على الله تعالى في هذا القرن وأفجرهم، ولد في مدينة دمشق بسوريا في الحادي والعشرين من شهر مارس من عام 1923م، وهلك في فجر يوم الخميس الثلاثين من شهر ابريل من عام 1998م في أحد مستشفيات لندن، وينتمي إلى أسرة متوسطة حيث كان والده تاجر حلوى بدمشق.
وليُكثر القارئ الكريم ومن يخاف من سطوة الجبار وانتقامه من التهليل والتسبيح والتقديس والتمجيد لرب هذا الكون وخالقه على ما سيقرأه من أقوال هذا الأفاك الأثيم، فاللهم لك الثناء والحمد والكبرياء والمجد كله حتى ترضى....
ولنبدأ مع هذا المرتد -نزار الشؤم والاستكبار على العزيز القهار-
يقول :
(من أين يأتي الشعر يا قرطاجة..والله مات وعادت الأنصاب) [الأعمال الشعرية الكاملة (3/637)]
كما يُعلن ويُقر بضياع إيمانه فيقول :
(ماذا تشعرين الآن ؟ هل ضيعتِ إيمانك مثلي، بجميع الآلهة) [المصدر السابق (2/338)]
كما يعترف نزار قباني بأن بلاده قد قتلت الله عز وجل فيقول:
(بلادي ترفض الـحُبّا بلادي تقتل الرب الذي أهدى لها الخصبا
وحوّل صخرها ذهبا وغطى أرضها عشبا..
بلادي لم يزرها الرب منذ اغتالت الربا..) (يوميات امرأة لا مبالية) صفحة 620]
ويقول في مجموعة (لا) في (دفاتر فلسطينية) صفحة 119:
(حين رأيت الله.. في عمّان مذبوحاً..على أيدي رجال البادية
غطيت وجهي بيدي..وصحت : يا تاريخ !!!هذي كربلاء الثانية..)
يقول في مجموعة (لا) أيضاً في (خطاب شخصي إلى شهر حزيران) صفحة 124:
(أطلق على الماضي الرصاص..كن المسدس والجريمة..
من بعد موت الله، مشنوقاً، على باب المدينة.
لم تبق للصلوات قيمة..لم يبق للإيمان أو للكفر قيمة..)
كما أن نزار قباني قد سئِمَ وملَّ من رقابة الله عز وجل حين يقول :
(أريد البحث عن وطن..جديد غير مسكون ورب لا يطاردني..وأرض لا تعاديني) [(يوميات امرأة لا مبالية) صفحة 597]
ويعترف نزار قباني بأنه من ربع قرن وهو يمارس الركوع والسجود والقيام والقعود وأن الصلوات الخمس لا يقطعها !! وخطبة الجمعة لا تفوته، إلا أنه اكتشف بعد ذلك أنه كان يعيش في حظيرة من الأغنام، يُعلف وينام ويبول كالأغنام، فيقول في ديوانه (الممثلون) صفحة 36-39:
الصلوات الخمس لا أقطعها يا سادتي الكرام وخطبة الجمعة لا تفوتني
يا سادتي الكرام وغير ثدي زوجتي لا أعرف الحرام أمارس الركوع والسجود أمارس القيام والقعود أمارس التشخيص خلف حضرة الإمام
وهكذا يا سادتي الكرام قضيت عشرين سنة..أعيش في حظيرة الأغنام
أُعلَفُ كالأغنام ...أنام كالأغنام...أبولُ كالأغنام
وكما يصف نزار قباني (الشعب) بصفات لا تليق إلا بالله تعالى فيقول في ديوانه (لا غالب إلا الحب) صفحة 18:
أقول : لا غالب إلا الشعب
للمرة المليون
لا غالب إلا الشعب ....فهو الذي يقدر الأقدار....وهو العليم، الواحد، القهار...
كما أن للشيطان نزار قصيدة بعنوان (التنصُّت على الله) ينسب فيها الولد لله ويرميه بالجهل، تعالى الله عن ذلك علواً كبيراً فيقول في صفحة 170 :
ذهب الشاعر يوماً إلى الله..ليشكو له ما يعانيه من أجهزة القمع..
نظر الله تحت كرسيه السماوي ..وقال له: يا ولدي ..هل أقفلت الباب جيداً ؟؟.
ومن صور استهزائه بالله وبحكمته في خلق مخلوقاته على ما يريده سبحانه قوله في ديوانه (أشهد أن لا امرأة إلا أنتِ) !!() تحت قصيدة بعنوان (وماذا سيخسر ربي؟)!! صفحة 82 :
وماذا سيخسر ربي؟ ...وقد رسم الشمس تفاحة وأجرى المياه وأرسى الجبالا..
إذا هو غير تكويننا فأصبح عشقي أشد اعتدالا.. وأصبحت أنتِ أقلَّ جمالا..
وهنا يصرح الملحد نزار قباني بأنه قد قرأ آيات من القرآن مكتوبة بأحرف كوفية عن الجهاد في سبيل الله، وعن الرسول صلى الله عليه وسلم، وعن الشريعة الحنفية، لكنه لا يبارك في داخل سريرته إلا الجهاد على نحور البغايا، وأثداء العاهرات، وبين المعاصم الطرية، فيقول في ديوانه (لا) صفحة 57:
أقرأُ آياتٍ من القرآن فوق رأسه مكتوبةً بأحرف كوفية
...عن الجهاد في سبيل الله والرسول والشريعة الحنيفة
أقول في سريرتي: تبارك الجهاد في النحور، والأثداء والمعاصم الطرية..
يقول في ديوانه (لا) صفحة 76:
تعال يا غودو..وخلصنا من الطغاة والطغيان..ومن أبي جهل، ومن ظلم أبي سفيان
وهنا يذكر نزار قباني بأن الله جل وعلا يغسل يديه من بعض خلقه تعالى الله عن ذلك علواً كبيراً فيقول في أعماله السياسية الكاملة صفحة 46 :
ليس في الحيِّ كلِّه قُرشيٌّ... غَسَلَ اللهُ من قريش يديه
وهنا يسأل المرتد المارق نزار قباني نفسه على وجه السخرية والاستهزاء متشككاً في ربه وخالقه وصاحب الفضل عليه سبحانه وتعالى وهل قد أصبح عز وجل زعيماً لمجموعة من اللصوص والسُراق، كما يقول في أعماله السياسية الكاملة صفحة 98:
قلت لنفسي وأنا..أواجه البنادق الروسية المخرطشة...واعجبى.. واعجبى..هل أصبح الله زعيم المافيا؟؟
كما يدعي نزار قباني أن الله عز وجل يغني ، تعالى الله عن ذلك علواً كبيراً، فيقول في أعماله السياسية الكاملة صفحة 135:
آهٍ.. يا آه..هل صار غناءُ الحاكم قُدسيّاً...كغناء الله ؟؟.
وهنا يثبت نزار قباني المنحدر من سلالة الشياطين أن الله عز وجل له رائحة، تعالى الله وتنزه عن ذلك، فيقول في أعماله السياسية الكاملة صفحة 455:
الاقتراب من ناديا تويني صعبٌ..
كالاقتراب من حمامةٍ
مرسومةٍ على سقف كنيسة..
كالاقتراب من ميعاد غرام..
كالاقتراب من حورية البحر..
كالاقتراب من ليلة القدر..
كالاقتراب من رائحة الله..
كما أن نزار قباني يُصرح بلا خجل ولا خوف من الله تعالى بأن هناك مِن الكائنات والمخلوقات مَن قدَّمت استقالتها الجماعية إلى الله !! وذلك بعد موت الشاعرة اللبنانية ناديا تويني فيقول في أعماله السياسية الكاملة صفحة 462:
ولأن ناديا تويني كانت جزءاً من سفر العصافير
وسفر المراكب
ورائحة النعناع
وبكاء الأمطار على قراميد بيروت القديمة
فلقد قدَّمت كل هذه الكائنات
استقالتها الجماعية إلى الله...
لأنها بعد -ناديا تويني- تشعر أنها عاطلة عن العمل.
ومن صور زندقته وجراءته على دين الله تعالى: جعله الزنا عبادة، وتشبيهه إياه بصلاة المؤمن لربه وخالقه كما ينقل ذلك منير العكش في كتابه ( أسئلة الشعر ) في مقابلة أجراها مع نزار قباني صفحة 196حيث يقول :
(كل كلمة شعرية تتحول في النهاية إلى طقس من طقوس العبادة والكشف والتجلي… كل شيء يتحول إلى ديانة
...حتى الجنس يصير ديناً ...والسرير يصير مديحاً وغرفة اعتراف
...والغريب أنني أنظر دائماً إلى شِعري الجنسي بعينيْ كاهن، وأفترش شَعر حبيبتي كما يفترش المؤمن سجادة صلاة، أشعر كلما سافرت في جسد حبيبتي أني أشف وأتـطهـر وأدخل مملكة الخير والحق والضوء..
وماذا يكون الشعر الصوفي سوى محاولة لإعطاء الله مدلولاً جنسياً ؟ )
ومن صور استهزائه وسخريته بالجبار جل وعلا: وصفه بأن له حُجرةً قمرية يدخل فيها، يقول الملحد:
(يكون الله سعيداً في حجرته القمرية)
[مجموعة الأعمال الشعرية (2/188)]
ويتمادى نزار قباني بوصف ربه وخالقه سبحانه وتعالى بكل صفات النقص والاستهزاء والعيب
( حين عرّفني الله عليك ذهب إلى بيته
فكرت أن أكتب له رسالة.. على ورق أزرق
وأضعها في مغلف أزرق.. وأغسلها بالدمع الأزرق أبدأها بعبارة : يا صديقي، كنت أريد أن أشكره..
لأنه اختاركِ لي..
فالله كما قالوا لي لا يستلم إلا رسائل الحب
ولا يجاوب إلا عليها..
حين استلمت مكافأتي، ورجعت أحملك على راحة يدي، كزهرة مانوليا..
بُستُ يد الله، وبُستُ القمر والكواكب واحداً واحداً) [المصدر السابق (2/402)]
ويغرق نزار قباني في أوحال الردة، ومستنقع الإلحاد، فينسب للواحد القهار الزوجة والعشيقة تعالى ربنا وتقدس، ويزعم أن الملائكة تتحرر في السماء فتمارس الزنا ( الحب ) كما يقول :
(لأنني أحبكِ، يحدث شيءٌ غير عادي، في تقاليد السماء، يصبح الملائكة أحراراً في ممارسة الحب، ويتزوج الله حبيبته) [المصدر السابق (2/441
ومن نماذج كفره العفن تشبيهه الخالق بالـمخلوق فيقول :
(إلهٌ في معابدنا نصليه ونبتهل
يغازلنا وحين يجوع يأكلنا …
إلهٌ لا نقاومه يعذبنا ونحتمل
إلهٌ ماله عمر إلهٌ اسمه الرجل) [المصدر نفسه (1/631)]
كما أن نزار قباني بلغ من الكبرياء والاستعلاء ما بلغه فرعون في عصره حتى وصف نفسه بأنه إله الشعر يتصرف كيف يشاء، يقول :
(إنني على الورق أمتلك حرية
وأتصرف كـإله
وهذا الإله نفسه هو الذي يخرج بعد ذلك إلى الناس ليقرأ ما كتب، ويتلذذ باصطدام حروفه بهم
إن الكتـب المقدسة جميعاً ليست سوى تعبير عن هذه الرغبة الإلهية في التواصل
وإلا حكم الله على نفسه بالعزلة) [(أسئلة الشعر) صفحة 178]
كما يصف الله جل جلاله بالجهل وعدم المعرفة بخلقٍ من مخلوقاته وهو الإنسان وقلبه، فيقول :
(…القلب الإنساني قمقمٌ رماه الله على شاطئ هذه الأرض، وأعتقد أن الله نفسه لا يعرف محتوى هذا القمقم، ولا جنسية العفاريت التي ستنطلق منه، والشعر واحد من هذه العفاريت) [( أسئلة الشعر ) صفحة 195]
وكذلك يعترف نزار قباني للملأ أجمعين أنه قد باع الله من أجل عاهرةٍ فاجرة فيقول :
(على أقدام مومسةٍ هنا دفنت ثاراتك..
ضيعت القدس..
بعت الله..
بعت رماد أمواتك) [" على لسان لعوب " (1/448)]
ويغوص نزار قباني في أعماق الوثنية والكفر فيجعل لله تعالى عمراً، إذ يشبه عمر حزنه على عشيقته بعمر الله، فيقول :
(عمر حزني، مثل عمر الله، أو عمر البحور)
[المصدر السابق (1/757)]
ويمعن نزار قباني في الازدراء والاحتقار والاستهزاء من صاحب العظمة والكبرياء سبحانه وتعالى فيصفه بالبكاء، والعصبية، والإضراب عن الطعام، فيقول:
(فلا تسافري مرةً أخرى
لأن الله منذ رحلتِ دخل في نوبة بكاء عصبية
وأضرب عن الطعام) [المصدر السابق (2/562)]
وهنا يزداد نزار قباني استهزاءً واحتقاراً لله تعالى، فيقول:
(ساعتنا واقفة..
لا الله يأتينا ولا موزع البريد
من سنة العشرين حتى سنة السبعين)
[المصدر السابق (2/648)]
وكما أن نزار قباني لم يهدأ له بال حتى تفنن بإلقاء الشتائم على الرب سبحانه وتعالى؛ فوصفه في هذه الـمرة بالنسيان لكلامه، فقال :
(ولماذا نكتب الشعر وقد نسي الله الكلام العربي) [المصدر نفسه ( 2/648)]
كما يسعى نزار قباني إلى تدنيس أسماء الله تعالى وصفاته ويلصقها بأشياء حقيرةٍ؛ وذلك ليهوّن من شأنها وقدرها في قلوب عباده، فيقول:
(ونهدك هذا المليء المضيء، الجريء، العزيز القدير) [الأعمال السياسية (2/820)]
وفي ديوانه (قالت لي السمراء) وتحت قصيدة له بعنوان (فم) يسأل الله عز وجل عن كيفية خلق فم حبيبته ومعشوقته بطريقةٍ كلها استهزاء وسخرية، فيقول في صفحة 107:
من أين يا ربي عصرت الجنى؟..
وكيف فكرت بهذا الفمِ..
وكيف بالغت بتدويره..
وكيف وزعت نقاط الدمِ ؟..
كم سنةً ضيعت في نحته ؟..
قل لي. ألم تتعب..؟ ألم تسأم؟).
قلت :استعيذوا بالله من غضبه ..واحمدوه على نعمة العافية
وكذلك يشجع نزار قباني كل شيء ليستكبر على الله تعالى، بل ويشجع كل شيء على أن يرفض السجود بين يدي الله عز وجل فيقول في صفحة 45:
(وشجعت نهديك..فاستكبرا على الله..حتى فلم يسجدا).
كما أنه يُشبِّه وجه حبيبته بوجه الله تعالى، فيقول في المصدر نفسه صفحة 55:
(في شكل وجهك أقرأ شكل الإله الجميل).
وفي كتابه (قصتي مع الشعر) يقول نزار قباني في ملحق الصور:
(قرري أنتِ إلى أين ؟
فإن الحب في بـيروت
مثل الله في كل مكان !..).
قلت : تعالى الله وتقدس عن قول هذا الأفاك الجاهل الأثيم، فالله تعالى في كل مكان بعلمه وإحاطته لا بذاته.
وهو يُعلن أيضاً أنه يـحترف عبادة النساء، فيقول في المصدر السابق صفحة 153:
(أنا لا أحترف قتل الجميلات وإنما أحترف عبادتـهن).
ضحكة المرأة عورة).
ويخاطب نزار قباني عشيقته متمرداً على جميع الشرائع بقوله:
كما يرفض الشيطان نزار أن يتلقى الأوامر من ربه ومولاه جلَّ في علاه بقوله:
(لا تستبدي برأيك فوق فراش الهوى.. لأني من الله.. لا أتلقى الأوامر) [قصيدته (سيبقى الحب سيدتي) صفحة 140]
وهنا يبدأ الشيطان نزار مرة أخرى بالاستهزاء من الله تعالى وأنبيائه الكرام، فيقول:
وطن بدون نوافذ..
هربت شوارعه.. مآذنه.. كنائسه..
وفر الله مذعوراً..
وفر جميع الأنبياء) [قصيدته (هل تسمعين صهيل أحزاني) صفحة 188]
كما يتخذ نزار قباني إلـهه هواه فيقول:
(هو الهوى.. هو الهوى.. الملك القدوس...والآخر القادر) [قصيدته السابقة صفحة 63]
صدق الله القائل في محكم كتابه ( أَفَرأيتَ مَنِ اتّخَذَ إِلَهَـهُ هَواهُ وأَضَلهُ الله على عِلمٍ وخَتَمَ عَلى سَمْعِهِ وَقَلبِه وَجَعَلَ عَلى بَصَرِه غِشَاوَةً فَمَن يَهْدِيهِ مِنْ بَعدِ الله أَفَلا تَذكَرون ) [الجاثية:23].
وهنا يتخذ نزار قباني من القرآن الكريم مادةً وطريقاً إلى مجونه وإلحاده، فيقول:
(وسوف تقولين.. في ذات يومٍ حزين..
سلام على الحب..
يوم يعيش..
ويوم يموت..
ويوم يبعث حياً) [المصدر السابق صفحة 141]
ولنـزار قباني قصيدة بعنوان (الرب العاشق) يصف فيها إله الأولين والآخرين ومالك يوم الدين سبحانه وتعالى بصورة مهينة، فيقول:
(سيدتي.. حبك صعب..
حبك صعب.. حبك صعب..
لو عانى الرب كما عانيت..
لصاح من البلوى: يا رب) [المصدر السابق صفحة 46]
وهنا يطعن المارق نزار قباني في أنبياء الله الكرام عليهم الصلاة والسلام وعليه اللعنة والغضب فيصفهم بالحيرة أمام حبه لمعشوقته فيقول:
(شكراً لحبك فهو مروحةٌ.. وغمامةٌ..ورديةٌ …
وهو المفاجأة التي قد حار فيها الأنبياء…) [ديوانه ( أشعار خارجة على القانون )صفحة 27]
كما يعترف نزار قباني بالشك في ربوبية الله تعالى فيقول:
(يا إلهي: إن كنت رباً حقيقياً.. فدعنا عاشِقينا).
[المصدر السابق صفحة 65]
وكذلك يعترف بأنه صلى، ولكن في معابد لا إله لها ! يقول:
(صليت في معابد ليس لها إله..
وأرخص الخمور ذقت). [المصدر السابق صفحة 75]
ومن قبيح كفره قوله:
(رجلٌ أنا كالآخرين.. بطهارتي.. بنذالتي..
رجلٌ أنا كالآخرين..
فيه مزايا الأنبياء..
وكفر الكافرين) [المصدر السابق صفحة 126]
قلت: مزايا الأنبياء بينك وبينها -يا نزار- كما بين المشرق والمغرب، وشتان شتان ما بين ماء زمزم وبول الخنازير.
كما يعترف نزار قباني بأنه مارس عبادات كثيرة بلغت الألف، لكنه لم يجد أفضل من عبادة ذاته حين يقول:
(مارست ألف عبادةٍ وعبادة
فوجدت أفضلها عبادةَ ذاتي).[المصدر السابق صفحة 17]
كما يُظهر نزار قباني مدى تعلقه بعبادات وطقوس النصارى فيقول:
(لو كنتِ في مدريد في رأس السنة..
كنا ذهبنا آخر الليل إلى الكنيسة..
كنا حملنا شمعنا وزيتنا..
لسيد السلام والمحبة..
كنا شكونا حزننا إليه..
كنا أرحنا رأسنا لديه) [المصدر السابق ص91]
ويتمرد نزار قباني على خالقه وربه سبحانه وتعالى فيرفض منه الإحسان بقوله:
(أنا أرفض الإحسان من يدي خالقي) [المصدر السابق ص 94]
قلت: اللهم إن أناسا قالوا أنهم يرفضون إحسانك...ونحن رحمتك ونخشى عذابك ونتمنى إحسانك...اللهم فلا تجمع أهل القولين في مكان واحد
و أين يا نزار نَفَسُك وطعامك وشرابك وصحتك وعقلك وشكلك وما أنت مغموسٌ فيه من النعم؟ أليس هذا من إحسان الكريم الجواد الذي يُعطي العطايا بغير حساب؟ ( قُتِلَ الإِنْسَانُ مَا أكْفَرَه ).
وكما أنه يشبه عشيقته التي تشطر شفتيه إلى نصفين بنبي من أنبياء الله تعالى موسى بن عمران عليه الصلاة والسلام حينما شطر البحر بأمر ربه ومولاه، فيقول:
(تعَرَّيْ..
واشطُري شفتي.. إلى نصفين..
ياموسى بسيناء). [المصدر السابق ص 25]
ويقول:
(أرجوكِ بالأوثان يا سيدتي إن كنتِ تؤمنين في عبادة الأوثان). [المصدر السابق ص 101]
ويطلب نزار قباني من عشيقته وحبيبته أن تُرجع الله عز وجل إلى سمائه، والماء إلى بحره، فيقول:
(أرجوكِ ياسيدتي..
أن تُرجعي إلى البحار الماء..
والربَّ للسماء). [المصدر السابق ص 105]
ويصف نزار قباني الله عز وجل بالغرور، فيقول:
(عندي خطابٌ أزرق
ما مر في ذاكرة البحور
عندي أنا لؤلؤة..
أين غرور الله من غروري؟) [(خطاب من حبيبتي) ص 426]
ويدعي نزار قباني بأن ثياب الله عز وجل قد بيعت في بلاده بالمزاد تعالى الله عن ذلك علواً كبيراً، فيقول في أعماله السياسية الكامله صفحة 569:
حتى ثياب الله في بلادنا
تُباع بالمزاد !!..
وهنا يصل نزار قباني إلى أقبح صور الاستهزاء والسخرية من الجليل العظيم سبحانه وتعالى فيصفه متشككاً بأن الله تعالى قد يستقيل من سمائه، فيقول في أعماله السياسية الكاملة صفحة 554:
هل ممكن ؟ هل ممكن؟
أن يستقيل الله من سمائه
وأن تموت الشمس
والنجوم
والبحار
والغابات
والرسول والملائكة..
أقول: كيف يستقيل الله عز وجل من سمائه يا نزار قباني ويا كل المستهزئين الساخرين وهو خالق هذا الكون ومدبره ورازقه.
كيف يستقيل الله يا نزار قباني من سمائه ( وما تسقط من ورقة إلا يعلمها ولا حبةٍ في ظلمات الأرض ولا رطب ولا يابس إلا في كتابٍ مبين ).
كيف يستقيل الله يا نزار قباني من سمائه ( وهو الذي يتوفاكم بالليل ويعلم ما جرحتم بالنهار ثم يبعثكم فيه ليُقضى أجلٌ مسمى ).
كيف يستقيل الله يا نزار قباني من سمائه ( وهو القاهر فوق عباده ).
كيف يستقيل الله يا نزار قباني من سمائه و ( هو الذي جعل الشمس ضياءً والقمر نوراً وقدره منازل لتعلموا عدد السنين والحساب ).
كيف يستقيل الله يا نزار قباني من سمائه وهو ( الله الذي رفع السموات بغير عمدٍ ترونها ثم استوى على العرش وسخر الشمس والقمر كلٌ يجري لأجلٍ مسمى)
كيف يستقيل الله يا نزار قباني من سمائه ( وله من في السموات والأرض كلٌ له قانتون ).
كيف يستقيل الله يا نزار قباني من سمائه ( وهو الذي يبدأ الخلق ثم يعيده وهو أهون عليه وله المثل الأعلى في السموات والأرض وهو العزيز الحكيم ).
يا نزار قباني ( ألم تر أن الله يولج الليل في النهار ويولج النهار في الليل وسخر الشمس والقمر كلٌ يجري إلى أجلٍ مسمى وأن الله بما تعملون خبير ).
يا نزار قباني ( ألم تر أن الفلك تجري في البحر بنعمة الله ليُريكم من آياته إن في ذلك لآيات لكل صبارٍ شكور ).
ولنستمع أخيراً إلى ما قاله زعيم الشياطين والأبالسة نزار قباني قبل الموت، وفي مرضه الأخير، كما نقلت ذلك جريدة الثورة السورية بتاريخ 3/5/1998م يقول:
(السكنى في الجنة..
والسكنى في دمشق.. شيء واحد..
الأولى تجري من تحتها الأنهار..
والثانية تجري من تحتها القصائد والأشعار).
أقول : إن هذه الجنة يا نزار التي تسخر منها وتساويها بدمشق قد قال الله عنها: ( مثل الجنة التي وعد المتقون تجري من تحتها الأنهار أُكلها دائم وظلها تلك عقبى الذين اتقوا وعقبى الكافرين النار ) [الرعد:35]
وقال تعالى: ( إن الله يدخل الذين آمنوا وعملوا الصالحات جناتٍ تجري من تحتها الأنهار يحلَّون فيها من أساور من ذهب ولؤلؤاً ولباسهم فيها حرير ) [الحج:23]
وقال تعالى: ( مثل الجنة التي وعد المتقون فيها أنهار من مآءٍ غير آسن وأنهار من لبن لم يتغير طعمه وأنهار من خمرٍ لذةٍ للشاربين وأنهار من عسل مصفّى ولهم فيها من كل الثمرات ومغفرة من ربهم ) [محمد:15]
وقال تعالى: ( إن المتقين في مقام أمين * في جناتٍ وعيون * يلبسون من سندسٍ وإستبرق متقابلين * كذلك وزوجناهم بحور عين * يدعون فيها بكل فاكهة آمنين ) [الدخان:51-55].
إنها جنة الخُلد يا نزار قباني التي يشتاق إليها أهل دمشق وأهل الأرض كلهم من مؤمنين وصالحين.
فاللهم إنا نسألك الفردوس الأعلى بجودك وكرمك ورحمتك، بجوار حبيبك وحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم وجميع الأنبياء والصديقين والشهداء.
وبعد فهذا هو نزار قباني يا معاشر الفضلاء والشرفاء، وهذا هو شعره الذي خرج من بين شفتيه وخطه بـيمينه، تلك اليمين التي ستقف بين يدي ربها، وقوفَ ذُلٍ وانكسارٍ وإجلالٍ لصاحب الجلال والعظمة، القائل في محكم تنـزيله: ( يَوْمَ تَشْهَدُ عَلَيْهِم أَلْسِنَتُهُم وَأيْدِيهم وَأَرْجُلُهُمْ بمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ) [النور :24]
والقائل تعالى: ( اليَوْمَ نخْتِمُ عَلَى أَفْوَاهِهِم وتُكَلِّمُنَا أَيْدِيهم وَتَشْهَدُ أرْجُلُهُمْ بمَا كانُوا يَكْسِبُونَ ) [يس :65]
هنا انتهى التلخيص
قلت: أين عمر لأمثال عباد النساء هؤلاء؟؟
إن كان النبي-ص- قال لعمر-رضي الله عنه-كما في صحيح الجامع
إيه يا ابن الخطاب والذي نفسي بيده ما لقيك الشيطان قط سالكا فجا إلا سلك فجا غير فجك .
فماذا لو رأى نزار عمرَ-لعنة الله على الأول..ورضي الله عن الثاني-
يا أيها الاخوة....اننا خلقنا من مثل البصقة في يد أحدنا ...ولكن هل يكب الناس على مناخرهم إلا حصائد ألسنتهم ...؟؟؟؟
وأكثر خطايا بني آدم في لسانه-كما ورد في الحديث الذي حسنه الألباني-رحمه الله-
أحبابي وأخواتي..هذا مثال لأحد الفجار الذين قضوا حياتهم بين أحضان الزانيات....هؤلاء سلالة لم تذق طعم حلاوة القرب من الرب العلي..
لم يشتموا رائحة الإيمان...عبدوا غير الله..فأضلهم الله....
قال تعالى:
(وإذا أخذ الله ميثاق الذين أوتوا الكتاب..لتبيننه للناس ولا تكتمونه فنبذوه وراء ظهورهم)
ها نحن قد علمنا ..أقوال هذا الحقير..عن رب العالمين
فوجب علينا...تحذير المسلمين منه ومن أشباهه إذ أن الكثير من المسلمين والمسلمات تأثروا بأشعاره...ربما مع جهلهم..وربما مع موافقتهم له...وربما تأويلا لكلامه هروبا من النقد ....
صدق رب العزة جل وعلا...فقد قال :
(والشعراء يتبعهم الغاوون...ألم تر أنهم في كل واد يهيمون...وأنهم يقولون مالا يفعلون..إلا الذين ءامنوا)
قلت: وبعد كل هذا الكلام والسب والشتم لرب العالمين..إذا أتينا وكشفنا أسرار هؤلاء المرتدين الفاجرين...خرج علينا من يقولوا لنا : أنتم متشددون..ومتعصبون ومتطرفون؟؟؟
والله لبئس العباد عباد يسب الله بينهمُ..ويستحون من زنديق طباعه كالبهم
اللهم إنى أبرأ إليك من نزار ومن سار على نهجه..واتبعه إلى يوم الدين
تنويه: قام بتجميع هذه الأقوال من كتب ذاك الهالك..أحد طلبة العلم..وقمت بتلخيصها قدر المستطاع
نسأل الله أن يجعل كل حرف خط فيها...قربة له سبحانه...ومغفرة للكاتبين والسامعين والقارئين..وكل المسلمين
وسبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك
هناك ٧ تعليقات:
بارك الله جهدكم
كان ممكن تختصر عن ذلك حيث أن كلمة الكفر واحدة وواضحة
شخصية تمتلك من القذارة ما يغطي الاف القبائل
وكلماتك ارقي من أن تلوث بأسمه
وكلماته تتحدث عن نفسها
فاسق وملحد ومتمنطق فقد كل منطق
==========================
أخي خالد طال غيابك أخي
أتمني ان تكون بخير حال
شكرا عالبوست ده بجد
اول مره اعرف ان القباني كان كده
الله يخرب بيت الكفره كلهم
جزاكم الله يرا
لم اكن اعرف انه قال كل هذا
غاية معرفتي به الاغنيات الشهيرة
التي كنا نعرفها
استغفر الله العظيم
الهم تب علينا
واغفر لنا
اخي في الله
بعد ان قرات التدوينه واشمازت نفسي من اقوال ذلك الشاعر
وندمت على سابق اعجابي بما كنت اعرف من كتاباته التي لم يرد فيها تلك العبارات الصريحة
فهذه اول مرة اقرا فيها هذه العبارات فلم اعرف من اعماله الا ما كنت اسمعه من الاغنيات الشهيرة والتي علمت فيما بعد ام مغنيها نقحوا بعضها وغيروا في بعض عباراته كي لا يثيروا اعتراض احد وربما اعتراضا منهم شخصيا على ما ورد فيها والله سبحانه اعلم بالنوايا
انني لا ادافع هنا عن احد
ولكنني اذكر حديثا لرسول الله صلى الله عليه وسلم ينهانا عن رمي بعضنا بكلمه الكفر وكلمه الفسق
ونحن لسنا اولى امر او علماء لنحكم على احد ما بهذا والا كانت تهمه سهله نرمي بها بعضنابعضا
واعلم انه اذا ارتد احد او صدر منه ما يدل على كفره فانه يستتاب ثلاثا وينصح من قبل ولي الامر
وهذا الذي نرميه اليوم بالكفر واخرون هم بين يدي الله الان
هو اعلم بهم
ان يعذبهم فانهم عباده
وان يغفر لهم فانه ه العزيز الحكيم
ان اخشى علينا من ان يكفر بعضنا بعضا وهي كلمه كبيرة
حتى لو صدر من احدهم ما نستدل منه على ذلك فما ادرانا اخوتي بخاتمتهم؟
اليس الرجل يعمل بعمل اهل النار 70 سنه ثم يختم له بعمل اهل الجنه فيدخلها
والعكس
الم ينطق صدام الشهادتين فبل موته
فما ادرانا بعمله
وليس لنا الا ان نقول ان من مات على الشهادتين في الجنه ان شاء الله
الا نتذكر حادثة "اشققت عن صدره"
مع فارق الظروف
وكلمه اسمعها من كثير من الاخوة
"هناك شك في عقيدته"
من ادرانا والاعتقاد محله القلب
ارجوا ان تكون كلماتي واضحة ونيتي خالصه
فوالله لا اقصد الدفاع عمن استباح حرمات الله وتتطاول عليه سبحانه وعلى كل ما هو مقدس
ولكنني استعظمت كلمه الكفر نرمي بها الناس ونحن لسنا لذلك اهلا ومنهيين عن ذلك
فلو سمحتم يكفي التحذير من هؤلاء المتطاولين والتنبيه على افعالهم بشده
جزاكم الله خيرا
واعتذر عن الاطاله
إنا لله وإنا إليه راجعون
..
تلخيص مؤلــم
..
جزاكم الله خيرا
أتمنى أن لا يفهمني أحد منكم بشكل خاطيء ولكن الرجل قد مات وهو بين يدي رب العزة عز وجل حاليا فلا داعي لنبش هذه الأمور من باب أذكروا محاسن موتاكم
إرسال تعليق