اتركوها

اتركوها كي تقول... ما كفاكم من غرور؟؟
اتركوها كي تجاهد...كي تحارب..كي تشاهد
كي ترى حرباً ضروساً...من أعادينا بسوساً

اتركوها كي تنادي..كي تزمجر للأعادي
كي تقاتل كي تحارب..كي تدافع عن مَحَارِم
تشتكي هماً كبيراً..في قرار القلب كيراً
في نفوس الناس باساً..في وجوهِهِمُ مَكِيْراً

إنها أنات حزن القلب عند النائبات
إنها صرخات قلب الأم عند المهلكات
إنها دوما صغيرة...ابنة القلب..الكبيرة
إنها أمي الكبيرة...إنها كل الوجود
إنها دين ودنيا... ناصحا قولا فكن يا
مؤمناً صبراً وهن يا...مجرماً كن كالجمود

اتركوها كي تبوح....كي تنادي للطَمُوح
كي تحث الناس حُباً..كي تداوي ها الجروح
اتركوها كي تقود... كي تقوم من الرقود
كي تزيل الهم عنا..كي تثور من الركود
كي تُخَبِّرْنا قليلاً...أو جموعاً أو كثيراً
كي تناجينا قياماً...كي تحاكينا قعـــود

كي ترفرف في سماء الحق دوماً من جديد
كي تطير من الصباح إلى المساء إلى بعيد
كي تدافع عن ضعيف...وا تدافع ذا المخيف

اوقفوا كل الملام..و انشروا كل السلام
زحزحوا كل ظلوم...أسلموه إلى الحسام
أطفئوا كل الظلام..وامسكوا طرف الزمام
لا تكونوا كالنيام..بل وكونوا كالهُمام
فرقوا كل الغمام.. وا كفاكم من كلام
لا تكونوا كالعظام...باليات فانيات
بل وكونوا كالعظام.. كالجبال الراسيات

سبحوا رباً عظيماً...خالقاً بَراً كريماً
انصروه بالاتباع...وانبذوا ذا الابتداع
وا حبيبُكُمُ رسولُهْ.... سيدي نعم الرسول
مؤمنٌ برٌ تقيٌ..... ومنار للعقول